فكرة الرحلة
* هدف الرحلة *
تجربة السفر بالدراجة لمسافة ١٧٠٠ كم بشعار الرياضة للجميع
* نقطة البداية والنهاية *
بدية الرحلة من مدينة الإسكندرية بالأراضي المصرية الى مدينة جده بالمملكة العربية السعودية وشعار (كلنا احباب ) للشعبين الشقيقين
بداية الفكرة ..
بدأت فكرة الرحلة من خلال ممارستي لرياضة الدراجة والتي اقتنعت بها تماما بان الرياضة ركن رئيسي
من اركان الصحة بعد ان عانيت من تعب في الشرايين التاجية وقمت بعملية قسطرة لها ..
ومنها بدأت فكرة الرحلات بالدراجة وقمت بعدد من الرحلات القصيرة بمسافات تصل الى ١٠٠كم ..
فوجدت السعادة والصحة مجتمعة في هذه الرحلات .
التخطيط والتنفيذ •
بدأت فكرة الرحلة تتبلور وتتضح بشكل اكثر بعد متابعتي لبعض الرحالين بالدراجة عبر عدة مدن وعدة دول
مما زادني إصرار ان أقوم برحلة مماثلة لما يقومون به فبدآ التخطيط منذ ما يقارب ٤ اشهر
قمت بدراسة الرحلات السابقة للاخرين ومقارنتها واختيار خط سير سهل وسبق ان سرت به برا
وكذلك دراسة التضاريس والطرق البرية والعوامل الجوية المؤثرة والعوامل الأخرى التي قد تؤثر على خط السير
كان الاختيار لخط سير من الاتجاه الأعلى الى الأسفل ( من الشمال للجنوب ) لتناسبه مع اتجاه النزول
وكذلك اتجاه الرياح .. لذلك اخترت مسار مصر الى السعودية وتحديدا ( الإسكندرية – جده )
كما انني لا انسى كذلك الاخذ في الاعتبار السن والوزن ونوعية الدراجة كانت
ضمن تلك القرارات التي قمت باتخاذها
( هناك اشخاص ملهمين ومشجعين )
خط سير الرحلة ..
نقطة البداية • مدينة الإسكندرية • على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ..
وتبدأ الرحلة صباح يوم الأربعاء ٦ربيع الأول ١٤٤٠هـ الموفق ١٤نوفمبر ٢٠١٨م .. من مدينة الإسكندرية الساحلية باتجاه الجنوب بمسافة ١٣٠كم الى مدينة طنطا ومن ثم اتجه في اليوم التالي الى القاهرة بمسافة ١١٠كم ..
وسوف أقول بجولة داخل القاهرة لمدة يومين سياحية لمعالم العاصمة العربية الأولى ..
نتجه بعدها الى منطقة العين السخنة ومنها الى الزعفرانة على ساحل البحر الأحمر الجميل واسير بطريق ساحلي شرقي يمتد الى ٣١٠كم محاذي للبحر الأحمر وصولا الى الغردقة حيث الميناء الذي سوف انطلق منه بالعبارة السريعة للأراضي السعودية ..
الانطلاق من أراضي المملكة • ضبا • المدينة الساحلية
تنطلق رحلتي من ميناء ضباء بعد الوصول من الأراضي المصرية متجها الى مدينة ضباء والتي تبعد عن الميناء ٢٢كم جنوبا .. ونتجه بعدها الي مدينة الوجه وتليها مدينة املج ..
وسوف تكون المسافة الى هذه المرحلة داخل الأراضي السعودية ٣٤٠كم .. ونتجه الى مدينة ينبع البحر فالمدينة الصناعية ( ينبع الصناعية ) مرورا بالرايس والتوقف في مدينة رابغ
( حيث الالتقاء مع فريق دراج رابغ ) والذي قدمني لهذه الرحلة .. واتجه بعدها الى جده مرورا بثول .. لتكون النقطة الأخيرة ومقابلة فريق دراج جده كنهاية الرحلة .
وقفات على جانب الرحلة
استخدام الدراجة في الرحلة • فكره تحتاج الى عزيمة وقوة إرادة • الاحتياج الى الاستعداد الذهني واللياقي .
قد تكون فكره رحلة بالدرجة فكرة مسبوقة من قبل دراجين كثر الا ان الاقدام بهذا الاتجاه يعتبر مغامرة في حد ذاته ..
الساحل الشرقي من البحر الأحمر •
ساحل دولة الجوار يتمتع بأجواء وخدمات متميزة وقد رأيت ان أقوم بزيارته بدراجتي لأقوم بتغطيته عن قرب حيث فيه المنتجعات السياحية الجميلة وتوفر الخدمات وبأسعار في المتناول .. ونقل فكره تلك المنتجعات في الطرف الاخر من البحر الأحمر وننقل تصور وثقافة السياحة في بلدنا خصوصا انني سبق وان عملت في قطاع الشئون البلدية والقروية وكوني مهندس ابحث عن أفكار جديدة تنفع زملائي المهندسين وبلدي كذلك ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحلتي إلى مصر
انطلقت رحلتي يوم الاثنين الموافق ١٢نوفمبر ٢٠١٨م .. برحلتي المتجه الى مطار برج العرب بالإسكندرية .. ووصلنا بحمد الله المطار وكانت اول المواقف التي تسببت في القليل من التأخير هو ضياع الكرتون الخاص بالدراجة والتي قام احدهم بأخذه من المطار والخروج به .. وقمت بعدها بالتوجه للفندق والذي يبعد تقريبا ٧٠كم عن مطار برج العرب وبعد قيامي بالإبلاغ عن فقدان دراجتي بشكل رسمي .. الى ان تلقيت بلاغ الساعة الواحدة عن وجوده في المطار مقابل خطأ احدهم .
كانت البداية هي القيام بتركيب الدراجة في الفندق واعداد الأغراض الشخصية بشكل مرتب يسهل حملها وفكها ..
اليوم الأول بدا من حي المنشية بالإسكندرية بعد ليلة واجواء ماطرة امتلأت فيها شوارع الإسكندرية بالمياه .. فكانت الانطلاقة صباح يوم الأربعاء الموافق ١٤نوفمبر ٢٠١٨م من على شواطئ مدينة الإسكندرية على البحر الأبيض المتوسط والانطلاق باتجاء مدينة طنطا حيث الهدف الأول في رحلتي ..
-
- انطلقنا بمشيئة الله ضمن طرق مدينة الإسكندرية العتيقة والحديثة مخترق المدينة من الشمال الى الجنوب عبر طريق ( الإسكندرية – القاهرة الزراعي ) تخلل طريقنا بعض تجمعات المياه الناتجة عن الامطار وكانت السماء كذلك ملبدة بالغيوم .. سرت في هذا الطريق من الساعة ( ٧صباحا ) ونتيجة تجمع تلك المياه والوحل والطين أدى لتجمعها على دراجتي واغراضي الشخصية التي كانت عليها .. استمريت في السير باتجاه مدينة طنطا حيث كان الهدف الاستقرار في الأماكن الريفية لتجربة الحياة الريفية هناك .. ووصلت بعد ان قطعت ١٣٣كم كأول يوم من رحلتي والوقت اصبح ليلا ومحاولاتي للوصول لنقطة الهدف المحددة ، وبعد الوصول تم الاستعداد لليوم التالي بوضع اجهزتي وكاميراتي في الشاحن للتجهيز للنوم والاستيقاظ مبكرا للانطلاق في رحلتنا .
اليوم الثاني .. وبعد طعام الإفطار الريفي وعلى طريقة أهالي مدينة طنطا ركبت دراجتي متجها الى مدينة القاهرة وقد قمت بتحديد هدف ان أكون بجوار المكان المهم وهو المعلم الأبرز في القاهرة ( الاهرامات ) وانطلقت مستكملا طريقي لمدينة القاهرة واثناء السير تعطلت الدراجة من كثر الطين والوحل الملتصق بها وكذلك تأثر الكفرات ببعض المسامير والاسلاك المنثورة على طول الطريق والتي تطلب من الوقت الكثير للإصلاح .. وكنت ارتب لزيارة احد فروع شركة الدراجة للقيام باخذ بعض قطع الغيار كعملية احتياط للأوضاع ، ودخلت حدود المدينة بعد الاستعانة بمحدد الجهات لتحديد موقع الشركة لاجد في النهاية ان موقع الشركة قد انتقل لمكان اخر ،
فاكتفيت بشرب كوب القهوة في احد المحلات المجاورة والتوجه لموقع السكن المحدد والمختار مسبقا ومجاور للأهرامات لتكون نقطة البداية لليوم التالي ، الا انني اثناء توقفي في بجوار الرصيف تفاجأت بأحد الباصات قامت بالرجوع للخلف دون الانتباه لتوقفي انا ودراجتي خلفه مما تسبب بضرب رجلي اليسرى مع الكفر الخلفي وجهاز تغيير التروس مما تسبب في خدوش في رجلي وانطعاج في جهاز تغيير التروس الخلفي والذي أدى الى خلل في الغيارات .
كانت خطة اليوم الثالث ان أقوم باخذ جولة ضمن مدينة القاهرة تشمل الدخول لمنطقة الاهرمات وبعد التوجه لموقع المتحف المصري الكبير والمعروف والمجاور لميدان التحرير ومن ثم التوجه لاحد المحلات الالكترونية لعمل صيانة لكاميرا التصوير خاصتي والتي قد تعطلت من اليوم الأول اثر سقوطها بالخطأ ، ولكن محاولاتي لم تنجح لكون المحلات مغلقة في هذا اليوم بعد جولة في مدينة القاهرة .. والتوجه لمنطقة (خان الخليلي ) ومنطقة الازهر حيث كانت حشود كبيرة من الناس على اثر خروجهم من صلاة الجمعة ، وبعدها توجهت لجبل المقطم والهدف من هذا الاتجاه بان أقوم بتغطية معالم القاهرة والسكن في اخر الكتلة السكنية من القاهرة شرقا ليسهل خروجي من المدينة باتجاه البحر الأحمر حيث وجهتي ،الا انني واجهت مرتفعات لجبل المقطم .. حيث صعوبة الارتفاعات فيه والارهاق لكنني حاولت الا اقف عند نقطة تمنعني من استكمال رحلتي ، وعند وصول القمة والسير في الطريق وجدت انني بالقرب من معلم جديد الا وهو ( قلعة صلاح الدين الايوبي ) الجميلة والتي كان بها العديد من الزوار في ذلك الوقت فلم أتمكن من الدخول ، فاستكملت طريقي شرقا الى وصول مكان الهدف الذي قمت بتحديده مسبقا ، واقمت هذه الليلة بعد مجهود طويل في قيادة الدراجة داخل المدينة ، فكانت جملة ما قطعته الى هذا اليوم بلغ ( ٣٠٠كم خلال ٣ أيام ) .
انطلاقة صباحية باتجاه الساحل الشرقي من البحر الأحمر لدولة مصر الشقيقة .. فكان الطريق في بدايته تتخلله بعض الصعوبات لوجود المرتفعات والمنخفضات والتي ترهق الدراجين وكذلك الرياح العكسية التي صعبت من الحركة ، وبعد الانتهاء منها دخلنا في الطريق السريع حيث كان هناك مسار مخصص للدراجين والدراجات النارية مما سهل السير بالاتجاه الشرقي .. وعند تقاطع طريق ( السخنة – السويس ) تغير الاتجاه الى الجنوب بمحاذاة البحر الأحمر ووجدت صعوبة في الطريق لوجود مرتفعات قمت بمواصلة السير فيها متوجها الى منطقة ( العين السخنة ) ونزلت بها في هذا اليوم ..
-
- الانطلاق الصباحي المعتاد بمحاذاة البحر الأحمر مستمتعا بالهواء المنعش الصباحي متجها الى الزعفرانة .. ومع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة على شواطئ البحر الا انني واصلت السير متوجها الى ( الزعفرانة ) وعند نقطة التفتيش التقيت ببعض المسئولين هناك وأوضحوا لي انه لايمكن الاستمرار بهذه الدراجة في هذا الطريق لسلامتي من الطريق ووجود بعض المعوقات في الطريق للاستكمال .. وأوضحوا ان هناك تعليمات عليا بهذا الخصوص لابد من تطبيقها كما فعلوا مع احد الرحالة .. وبهذا اعتبرت ان جزء من رحلتي قد انتهى في هذه النقطة واستقطاع مايقارب ( ٢٤٠كم ) من رحلتي في الأراضي المصرية ..
- وتوجهت بالباص بعد ان قاموا مشكورين بخدمتي في اركابي الى مدينة الغردقة حيث ان العبارة التي كنت قد وضعتها ضمن الجدول تأتي بعد يومين من الان ، الان انني استخدمت الوضع البديل وتوجهت الى ( سفاجا ) وقمت بحجز تذكرة متوجها الى السعودية .
- قضيت هذه الليلة في استكمال الإجراءات في ميناء سفاجة وسط استغراب العاملين هناك بهذا الشخص القادم بدراجته من الإسكندرية ومتوجه الى جده .. والتساؤلات الكثيرة عن كيفية ذلك .. بعد الصعود بدأت العبارة السير في البحر ليلا متوجه لميناء ضباء واخذ مايقارب ٩ساعات لحين الوصول للأراضي السعودية .. وكانت هناك التساؤلات مرة أخرى عن تجربتي بالدراجة .
- انطلقت من الميناء متجها لمدينة ضبا ومع زيادة درجة الحرارة والرطوبة العالية ووصولي ظهرا الا انني وصلت ونزلت بأحد الفنادق للراحة والتجهيز للمرحلة القادمة الأطول والاصعب .
- مع صباح اليوم التالي تحركت بدراجتي من ضبا متوجها لمدينة املج واخذ جميع الاحتياطات من الاكل والماء لطول الطريق لتصل المسافة الى ١٥٠كم بين نقطة الانطلاق والهدف .. فكانت طول الطريق لايوجد به الا محطتين فقط ووجود مرتفعات ومنحدرات شديدة كما ان سرعة الرياح العكسية في فترة الصباح صعبت من المهمة .. وعند الظهيرة ارتفعت درجة الحرارة بشكل ملحوظ مما تسبب لي الكثير من المعاناة .. وانقطعت من مياه الشرب مع انني قد وضعت احتياطاتي ..
- وأخيرا .. وصل الماء مع احدهم بالسيارة والذي اعطاني مياه باردة بما يكفي وصولي لمكان الاستراحة .. وبعد جهد كبير قمت به في هذا اليوم وصلت متأخرا لمدينة الوجه ووضعت رحالي بها .
-
- عند الفجر ، انطلقت في طريقي مدينة املج والتي تبعد ١٥٧كم من الوجه وكان هذا اليوم اجمل مما قبله حيث كانت الغيوم ونسمة الهواء الرائعة الا انه عدم توفر الخدمات على الطريق كان السبب المزعج في هذه الرحلة .
- اليوم التالي انطلقت من مدينة املج متوجها الى ينبع بمسافة ١٤٠كم والتي كان الرياح صباحا رياح عكسية لاتجاهي والتي تسبب في الكثير من التاخير في الفترة الصباحية .. وانعكاس الهواء بعد الظهر الذي ساعدني في التحرك جنوبا .. ولطول المسافة والتاخير الحاصل في الطريق دخلت مدينة ينبع البحر بعد المغرب ومقابلة صديقنا ( موفق الزويهري ) من فريق دراج ينبع والذي ساعدني في الذهاب لصيانة دراجتي جراء الحادث في القاهرة ، الا ان اثر الضربة أدت الى تلف جزئي ولا يمكن اصلاحة ..
- أكملت ليلتي في ينبع بعد عناء ومجهود كبير وعمل ترتيبات وتجهيزات لليوم التالي .
- انطلقت من ينبع صباح يوم الجمعة والاحوال الجوية مناسبة ووصلت بمحاذاة إسكان الهيئة الملكية بينبع حيث توقفت للراحة قليلا .. ومن ثم واصلت المسيرة الى ان تخطيت الكتلة السكنية حيث كانت اخر محطة وخدمات على الطريق ولا توجد بعد ذلك الا في مدينة الرايس ، حيث نقطة الوصول .
- توجهت صباحا من مدينة الرايس الى رابغ .. حيث لقاء ( فريق دراج رابغ ) لم تكن هناك صعوبات في الطريق وليست المسافة طولية فكانت متعة الطريق الى دخولي تقاطع الطريق السريع مع طريق مستورة حيث كان دراج مستورة بالانتظار لي وكانت لي وقفة في المحطة لتغيير الكفر الخلفي نتيجة بنشر .. وبعد توجهنا الى مستورة لتناول طعام الغداء والراحة والتوجه بعد ذلك الى رابغ ..
- تم الانطلاق بصحبة ثلاثة من دراجي مستورة الى نقطة التجمع لدراج رابغ .. وانطلقنا وقبل الغروب التقينا بالفريق وتوجهنا لنقطة التجمع بالمركز الحضاري لمدينة رابغ ..
- استكملت ليلتي في رابغ بعد حفل استقبال رائع من دراج رابغ وتوجهت صباحا الى ذهبان حيث التنسيق كذلك مع فريق دراج جده بالاستقبال على خط السير المتبع للفريق واستقبال .. وهكذا انهيت رحلتي في يوم الاثنين الموافق 18ربيع الأول 1440هـ ..
- توجهت بعد استكمال رحلتي الى والدتي للسلام عليها واستقبلتني بكل فرح .
-
الصعوبات التي واجهتها :
- الامطار في مدينة الإسكندرية وتجمعات المياه في الطريق مما تسبب في إعاقة الحركة وتاخر الخروج من المدينة .
- الحركة المرورية وزحمة السيارات مع الناس في طرقات القاهرة .
- حادث بسيط جراء رجوع احد الباصات مما تسبب في تلف بدراجتي وكذلك أصابه في الساق .
- المرتفعات الشديدة في ( منطقة المقطم في القاهرة ) ( العين السخنة في الساحل الشرقي من البحر الأحمر في مصر ) ( الطريق بين ضباء-الوجه داخل أراضي المملكة )
- الرياح العكسية الشديدة على الطريق صباحا من الوجه و املج .
- عدم توفر الخدمات ومحطات الاستراحة على الطريق الساحلي من ضباء وصولا الى ينبع .. حيث كانت تلك المحطات متباعدة بشكل كبير .
- عدم توفر مسارات خاصة للدراجين .
- لم تكن الدراجة التي استخدمتها مهيئة للرحلات ، فهناك نوعية من الدراجات مجهزة لتلك الرحلات الطويلة الشاقة والمتعبة .. فكانت تجربة لاكتساب خبرة اكثر .
- المسافة التي قطعتها ( ١٣٥٠كم ) في ( ١٣يوما )
- تم الغاء مسافة ( 240كم ) نتيجة عدم السماح لي بالسير بالدراجة في هذا الطريق من قبل مرور الزعفرانة .. وانتقلت بالسيارة .